سيمفونية

 
 

        " (السيمفونية (بالإنجليزية:( Symphony) هي مؤلف موسيقى يتكون من عدة حركات، ويكتب عادة من أجل الأوركسترا. وقد نشأ هذا النوع من التأليف الموسيقى في القرن الثامن عشر، ثم تطور علي أيدي بعض أعلام الموسيقى الكلاسيكية في القرون الثامن عشر والتاسع عشر، وأواسط القرن العشرين حتي إستقرت علي الشكل الحالي.

معني الكلمة

        ترجع التسمية الإنجليزية "Symphony" إلي لفظان يونانيان وهما لفظة "Sym" وتعني Together أي "معا" بالعربية، ولفظة "phone" وتعني "صوت" بالعربية. لذلك يصبح اللفظ كاملا "Sounding Together"، وأقرب ترجمة له بالعربية هي "إنشاد جماعي". كما ترجع أيضا إلي لفظة لاتينية وهي "Symphonia".

        استخدم هذا اللفظ من قبل اليونانين علي ثلاثة مراحل؛ أولها كان لإدراك التناغم بين الأصوات المتتابعة وتلك المتزامنة، ثم استخدم ثانيا لوصف الحالات الخاصة من الأصوات المتتابعة (مثل الفترة الفاصلة بين الأوكتاف الرابع والخامس في الموسيقى الحديثة)، وإستخدم ثالثا وأخيرا لوصف تناغم الأوكتاف. أما عند الرومان فقد استخدم بصفة أساسية لوصف توافق الأصوات والموسيقي ومازال يستخدم في الشعر ".(7)

 
كونشرتو
 

        " الكونشرتو هي مؤلفة موسيقية وضعت لآلة واحدة أو لعدة آلات مرافقة الفرقة الموسيقية، أي تقوم آلة أو آلتان أو ثلاث بأداء الدور الرئيس، أما الفرقة فتكون مرافقة فقط. جاءت كلمة كونشرتو من الكلمة اللاتينية (كونسرتار) وتعني بذل الجهد أو الكفاح أو من كلمة (كونستوس) وتعني اشتراك عدة أصوات معاً.

أجزاء الكونشرتو

تتألف الكونشرتو من ثلاثة أجزاء :

الجزء الأول : وهو أهم الأجزاء الثلاثة وأطولها ويكون عادة سريعا .

الجزء الثاني : وهو لحن عاطفي هادئ الحركة يقترب من شكل الأغنية .

الجزء الثالث : وهو الأخير ، يكون بأسلوب اللحن السريع والذي يبرز فيه العازف المنفرد في الأدوار السريعة الإيقاع كامل قدراته الأدائية . وفي هذا المقطع تظهير (الكاونزا) وهي مقطع موسيقي ينفرد به العازف من دون مرافقة الفرقة ويظهر فيه كل طاقته الإبداعية ثم تختم الفرقة مع العازف المقطوعة ".(8)


السوناتا

        " سوناتا بالإيطالية: (sonata) هو صنف من التآليف الآتية في الموسيقي الكلاسيكية الغربية. يقسم إلى عدة حركات، يؤدي بعضها عازف منفرد وبعضها الآخر تؤديه كامل الفرقة الموسيقية. تعتبر السوناتا من أهم أصناف موسيقى الحجرة.

السوناتا :

مقطوعة موسيقية تعزفها آلة واحدة كاملة الهارمونية كالبيانو أو آلة ميلودية كالكمان يصاحبها البيانو .
تتألف السوناتا من أربع حركات :
1- الحركة الأولى ، تكون معتدلة السرعة .
2- الحركة الثانية ، بطيئة هادئة.
3- الحركة الثالثة ، فتؤدي على شكل خفيف مرح.
4- الحركة الرابعة ، تكون سريعة جداً .
كانت السوناتا متداولة في القرن السابع عشر في شكل مجموعة من الرقصات المتتالية التي تنتقل من السرعة إلى البطىء ، جاء المؤلف فيليب ايمانوئيل باخ، فطور السوناتا إلى موسيقى مستقلة بذاتها، ثم اضاف المؤلف هايدن شيئا كثيرا للتأليف بصيغة السوناتا، وفي القرن الثامن عشر ألف الموسيقار موتسارت عددا من السوناتات ولمختلف الآلات الموسيقية ، واستمر المؤلفون في التأليف بصيغة السوناتا إلى وقتنا           الحاضر ".(9)

 
التقاسيم

        " وهي عبارة عن ألحان مرتجلة أي غير مدونة كنوتة موسيقية تعزف على أية آلة موسيقية عربية منفردة ، ومن أي مقام من المقامات ولا توجد قوالب خاصة لإجراء التقاسيم وإنما هي من وحي الخاطر ، يرتجلها العازف مراعياً سيطرة شخصية المقام الأساسي ويركزها في ذهن المستمع بما لديه من مشاعر وانفعالات وسعة علم وخبرة والجو المحيط أثناء الحفلة
أنواع التقاسيم.
1- التقاسيم الكامل:
هي التي تهيء المستعمين للاستماع إلى العازف البارع الذي يحلق بالحاضرين في أجواء خيالية وفي هذا النوع يستطيع العازف أن يأخذ العازف مجاله ووقته كما يحب
2- التقاسيم كمقدمة للغناء:
تكون هذه الحالة قصيرة المدى وأسلوبها يسعى لتثبيت شخصية المقام المنتسبة إليه ومن ثم تمهد لاستقبال الأغنية
* كما تقسم التقاسيم إلى نوعين
1- الأول:
وهو الأكثر انتشاراً يُؤدى دون إيقاع أو ميزان ويطلقون عليه التقاسيم السائبة
2- الثاني:
وهو التقسيم على الوزن أي التقاسيم الموزونة التي تتقيد بالإيقاع وغالباً يكون على إيقاع الوحدة أو المصمودي أو السماعي الثقيل ".(10)
 
الافتتاحية

 
        " تعتبر الافتتاحية إحدى القوالب الموسيقية الهامة والمحببة إلى جماهير المستمعين في نفس الوقت فهي قصيرة نسبياً يتراوح طول القطعة منها في المتوسط ما بين أربع وعشر دقائق ، وهي تكتب للأوركسترا الكامل بكافة إمكانيات التلوين الأوركسترالي كما أنها حركة واحدة سريعة ، في غالبها براقة نشيطة وتمهيدية معبرة وقد مرت بتاريخ طويل من التطور وظهرت مرتبطة بالأوبرا والمسرح.

        استعملت كلمة افتتاحية بمعنيين الأول منهما يعني مقطوعة من موسيقى الآلات تعزف كمقدمة للأوبرا أو الأوراتوريو أو أي عمل فني غنائي مماثل ، والثاني يعني عملاً موسيقياً مستقلاً رغم أنه يتبع نموذج افتتاحية الأوبرا أو الأوراتويو. ارتبطت الافتتاحية الإيطالية باسم المؤلف الإيطالي سكارلاتي 1659-1725 أما الإفتتاحية الفرنسية باسم المؤلف لولي 1632-1687 فقد كان لكل منهم الفضل في بلورة مفهوم الافتتاحية في بلده وعلى استمرار هذا القالب وتطويره.
        وتتكون الافتتاحية الإيطالية من ثلاثة أجزاء أو حركات فتبدأ بحركة سريعة تليها حركة بطيئة ثم تنتهي بحركة سريعة أما الافتتاحية الفرنسية فكانت على عكس ذلك تبدأ بحركة بطيئة تليها حركة سريعة وتنتهي بحركة بطيئة كان موتسارت كلاسيكياً ملتزماً بقالب السوناتة عند كتابة الافتتاحية مع إدخال تغييرات طفيفة لا تغير من جوهر القالب وقد تمكن من ربط الافتتاحية بالمضمون الدرامي للأوبرا دون المساس بقالب السوناتة الكلاسيكي البحت ونجد ذلك في افتتاحية دون جوان وأوبرا الناي السحري ".(11)

 

تعريف الموسيقي

 
        " عند النظر الي مصطلح الموسيقي نجد أن هذه المفردة كما يذكر دارسو التاريخ الموسيقي يونانية الأصل تشتق من "موسا" بمعني الملهمة وكان يراد بها فن الغناء قبل ان ينفصل الغناء عن الموسيقي إلي وحدتين علميتين لهما شروطهما الخاصة وعلاقاتها الوطيدة في الوقت ذاته ".(12)

 

الموسيقي الغنائية

 
        " لكي نتعرف علي مفهوم الموسيقي الغنائية لابد وأن نعي أن الموسيقي تنقسم إلي موسيقي آليه وهي الموسيقي المؤلفة لمجموعة من الالات الموسيقية أو لآلة واحدة ويستخدم لتأليفها الصيغ والقوالب الموسيقية التي تحدثنا عنها سابقاً إذا كان المؤلف الموسيقي غربي وذلك لانه هناك صيغ وقوالب موسيقية عربية تختلف عن قوالب الموسيقي الألية العالمية الغربية والموسيقي الغنائية هي الغناء الذي يصاحبه موسيقي آليه وله ايضاً مؤلفاته الخاصة به وأقرب مثال للموسيقي الغنائية العالمية "الأوبرا" وفي الموسيقي الغنائية العربية الموال
 والقصيدة ".(13)